ديما جمعة
في وقت وصل فيه اشتراك المياه في بيروت الى 13 مليون وخمس مئة الف ليرة، لا تزال مشكلة شح المياه راوح مكانك من دون نتيجة واضحة تبشر بالخير، بدأت الازمة في العاصمة منذ بضعة اعوام وتفاقمت لتتحول الى عبء اقتصادي وحياتي يضاف على عاتق المواطن، وبين سعيه لتأمين موارد مختلفة للمياه ودفع تكاليف اضافية، يتساءل سكان بعض الاحياء في العاصمة والضاحية عن اسباب انقطاع المياه لفترات طويلة في وقت تتوفر فيه ضمن احياء اخرى. فما هي الاسباب؟ ولماذا تتفاوت نسبة الاستفادة من المياه بين حي وآخر ضمن المحافظة نفسها؟
في حلقة الخط الساخن حول وفرة المياه في احياء وانقطاعها عن اخرى: اشكالية المواطن في بيروت والضاحية، تحدثت الضيفة تينا رزق الله – مسؤولة مكتب شكاوى مياه بيروت وجبل لبنان عن مشكلة التعديات على الشبكة التي تمنع المشتركين بشكل قانوني ورسمي من الاستفادة من المياه، وشرحت اهمية اتخاذ القرار لنزع التعديات وتطبيق القانون واستمرار الرقابة لمنع عودتها، وتحدثت عن اهمية توقيف اليد التي تسرق المياه اينما كانت.
وخلال الحلقة تم عرض تحقيق التقت خلاله معدة الحلقة مجموعة من القاطنين في بيروت وبين تلة الخياط، المصيطبة، زقاق البلاط، بشارة الخوري، برج ابي حيدر مرورا بمنطقة الظريف انتهت الجولة في محيط مستشفى:
لمشاهدة الحلقة كاملة ضغط على الرابط التالي
